مقام رمضان / د. محمد محمود الصديق
هذا رمضان قد أظلنا بهيبته وعظمته ؛ وعلى سبيل التذكير: فهذه خلاصةُ ما صَح وثبت في حقه من فضائل وصفات:
1- أنه شهر القرآن، فيه أُنزل أول مره، وفيه يُطلب أن يُتلى ويُثَنّى ويٌتدبر.. إلى قيام الساعة.
2- تُفتَّح فيه أبوابُ الجنة.
3- وتُغلَّق أبوابُ النار.
4- وتُصَفَّد الشياطين.
5- فيه ينادي مناد من قبل الله: (يا باغيَ الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).
6- تفتح فيه أبواب السماء، ويُستجاب الدعاء.
7- فيه يُطلب الإنفاق ويُضاعف أجر الصدقة.
8- من صامه إيمانا واحتسابا غُفر له ما تَقدم من ذنبه.
9- من قامه إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
10- فيه ليلة خير من ثلاثين ألف ليلة، هي ليلة القدر، قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم).
11- تُطلب فيه السكينة والوقار والصمت إلا عن ذكر الله، ويُمنع الصخَب والجهل والرفَث..
12- جَعله الله مناسبة للمغفرة والصفحِ عن عباده، فلله في كل ليلة من لياليه عُتَقاءُ من النار. ولهذا من أدركه رمضان ولم يُغفر له، لا أمل له في المغفرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أَنْفُ رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له).
ملاحظة: ليس رمضان للصائمين فقط، فهذه الفضائل سوى الصوم، يستوي فيها الصائم وغير الصائم الذي له عذر مقبول عند الله.